منتديات اولاد دراج
منتديات الجيريا نت لكل اقسام, غرائب وطرائف, العاب, اخبار السيارات, رسائل موبايل, كتب تعليمية وثقافية, شرحات مختلفة, تعليم الربح من الانترنت, اشهار المواقع . . .
منتديات اولاد دراج
منتديات الجيريا نت لكل اقسام, غرائب وطرائف, العاب, اخبار السيارات, رسائل موبايل, كتب تعليمية وثقافية, شرحات مختلفة, تعليم الربح من الانترنت, اشهار المواقع . . .
منتديات اولاد دراج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات اولاد دراج لكل اقسام, غرائب وطرائف, العاب, اخبار السيارات, رسائل موبايل, كتب تعليمية وثقافية, شرحات مختلفة, تعليم الربح من الانترنت, اشهار المواقع . . .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» طريقة رائعة لإيجاد جيب و جيب تمام زاوية حادة سنة 2 ثانوي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:29 pm

» الدائرة المثلثية و الزوايا الشهيرة سنة 2 ثانوي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:28 pm

» مفكرة حول الدوال المثلثية إعداد الأستاذ مباركي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:27 pm

» كيفية حساب الحدود لمتتالية عددية سنة 2 ثانوي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:27 pm

» ملخص حول المتتاليات العددية و الهندسية إعداد الأستاذ مباركي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:26 pm

» جذور و إشارات عبارات مختلفة إعداد الأستاذ مباركي سنة 2 ثانوي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:26 pm

» كيفية حساب النهايات لدوال كثير الحدود أو دالة ناطقة إعداد الأستاذ مباركي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:25 pm

» ملخص حول الاشتقاقية سنة 2 ثانوي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:25 pm

» دراسة دالة 2 ثانوي آداب
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:24 pm

» قوانين عامة حول الدوال إعداد 2 ثانوي
 موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeمن طرف عازفــ الأمــل، الأحد أكتوبر 30, 2016 3:23 pm


 

  موضوع سورة الإنسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زعيم المنتدى
المدير العام
المدير العام
زعيم المنتدى


ذكر عدد المساهمات عدد المساهمات : 1940
نقاط نقاط : 9321
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 01/02/1996
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/10/2011
العمر : 28
الموقع : سيدي عامر- المسيلة
المزاج المزاج : رايق

 موضوع سورة الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: موضوع سورة الإنسان    موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 6:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

 موضوع سورة الإنسان Post-125640-1319092744



موضوع سورة الإنسان

 موضوع سورة الإنسان Post-125640-1319092483

على هذه الركائز الأربع -والله أعلم - تلتفُ آيات هذه السورة العظيمة:

أما أولها: فقد بدأت به (الدهر) وختمت، فهي حين استهلت تبين للإنسان كيف يختط (السبيل) بدأت بتعداد جوانب (الضعف) و (القوة) لديه، فقبل أن تخطو في حياتك لأي أمر ذي بال، كان علمياً أو دعوياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً، قبل أن تقول: (نعم) أو (لا)؛ أجب على هذا السؤال: من أنت؟ ما قُدراتك؟ أين تكمن "قوتك" وأين يختبئ "ضعفك"؟

لابد لك من معرفة تامة بنفسك، تأمل! الضعف في:

1. {لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}[الإنسان:1]. هو عدمٌ أوجدته (نا) العظمة في {إِنَّا خَلَقْنَا}[الإنسان:2].

2. {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}[الإنسان:2]. خليط من ماء الزوجين مع الدم.

3. {نَبْتَلِيهِ}[الإنسان:2]. هناك ابتلاء وبلوى تنتظره لم يُخير في وقوعها ولا في زمانها ومكانها وحالها.
أما القوة ففي: {سَمِيعًا بَصِيرًا}[الإنسان:2]. {هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ}[الإنسان:3]. وضحنا له الطريق ورزقناه ما يستعين به على سلوكه.


بقي هل يستثمر جوانب قوته وينكسر لخالقه اعترافاً بضعفه، أم يَعمى فيتكبر؟

{إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}[الإنسان:3]. وخُتمت السورة بنفس المعنى، تأكيد اجتماع الضعف والقوة في الإنسان، لكنّ قوته طارئةٌ موهوبةٌ، للعبد مشيئة {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا}[الإنسان:29]. لكنها تابعة لا مستقلة {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}[الإنسان:30].

الركيزة الثانية: حدد نقطة النهاية (الغاية) قبل تحديد البداية.

تأمل! كيف انتقلت السورة من بيان أدوات القدرة؟

{فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ}[الإنسان:2-3].

إلى الغاية التي سيبلغها: {إِنَّا
أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا * إِنَّ
الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا}
[الإنسان:4-5]. واستمر هذا في السورة، حتى استوفت هذه الركيزة أكثر من نصف آياتها (16) آية من بين (31): {فَوَقَاهُمُ
اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا *
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا * مُتَّكِئِينَ فِيهَا
عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا *
وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا *
وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ
قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا *
وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا * عَيْنًا
فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ
مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا *
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا *
عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ
مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ
لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا}
[الإنسان:11-22].


لا
بد من وضوح الغاية التي ترومها تماماً فكل ما قبلها يُبنى عليها فمن أين
تبدأ؟ وأي الوسائل لك أنجع؟ وما الأساليب التي بك أرفق؟ وما مراحل
(السبيل)؟ وما هو لازم كل مرحلة؟ وما العوائق المحتملة؟ وغيرها كثير، كل
ذلك لن تستطيع جوابه حتى تعقد العزائم على غاية تركضُ وتمشي وتزحفُ إليها،
وبين الناس من تفاوت الهمم في الغايات مفاوزُ تبيد فيها الطيرُ الأوابد،
فَمِن همة سمت فتعلقت بالعرش، لأخرى تتمرغ في اُتون الحُش،
فمَن جعل غايته {مزَاجُهَا كَافُورًا}[الإنسان:5]. فسيصل إليها بأسباب ووسائل، ومن جعل مرامَه {يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا}[الإنسان:6].
فهيهات لن يصل إليها إلا بانقطاع الأنفاس واحتراق الأنامل، ولذا تبقى
النهاية (الغاية) دوماً هي الأهم، فالبداية هي في تحديد النهاية ، وبعد هذا
تأتي تبعاً كل تفاصيل حياة (الإنسان).


الركيزة الثالثة: وسائلك الواجبة والمكملة، وضرورة تنوعها.

لقد نوع الله سبحانه من الوسائل في "الإنسان" وهي إشارة جلية لضرورة تنوعها في حياتك لتحقيق ما تصبو إليه، فمنها:

1. وسائل لأداء حقه سبحانه على هذا الإنسان.

{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}[الإنسان:7].{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الإنسان:25]. {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا}[الإنسان:26].

2. ومنها حق للإنسان على الإنسان:

{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}[الإنسان:8]. ومن تأمل في هذه الوسائل ؛ وجد منها الواجب {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} ومنها المستحب {وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا}، ومنها اللازم في كل وقت {وَيَخَافُونَ يَوْمًا} ومنها المؤقت بزمن (بكرة وأصيلا) ومنها ما هو خاص بالليل ومنها في النهار، ومنها عبادة قلبية (يخافون) ومنها بدنية (فاسجد) ولسانية (فسبحه)، ومنها ما أمر الله به ابتداء (واذكر) ومنها ما أوجبه العبد على نفسه (يوفون).

وأمعنْ حفظك الله النظر في الاقتصار على الإطعام في (الإنسان) حين ذُكر حق الإنسان على الإنسان، واستحضر معها آية المدثر {وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}[المدثر:44]. وآية الحاقة {إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}[الحاقة:33-34]. وآية الغاشية والفجر والماعون.

إنها الإنسانية في الدين الخاتم في أرقى مشاعرها
حين لا يكون للاختلاف في الدين والعقيدة فضلا عن اللون والعرق والجنسية
أيُّ أثر على بذل ضروريات الحياة للإنسان من طعام وشراب وأمن ومأوى،
والطعام المقدم هنا ليس هو الفضلة ولا الفُتات،
بل هو طعام محبب تتطلع إليه نفوس {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ}
[الإنسان:8]
،
علماً بأن الأسير في زمنه صلى الله عليه وسلم لا يكون إلا كافراً محارباً
عدواً لله ورسوله، فكيف بالسجين الكافر المسالم؟ وكيف بالمسلم؟؟ ثم كيف إذا
كان سجنه إنما هو بتأويل محتمل أو ظلم بواح؟؟!
3. وهناك وسائل مشتركة خصّ الله منها اثنتين فقط بالذكر في (الإنسان) وهما الصبر والقرآن:


{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا}[الإنسان:12]. {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ}[الإنسان:24]. {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا}[الإنسان:23]. وهذا الصبر أمره عجب فقد قدمه الله في (القرآن)
على القرآن والصلاة والتقوى والتوكل والاستغفار والنصر والثبات في مواطن
متعددة، والصلاة في القرآن لا تكاد تُسبق فلما اقترنت بالصبر قُدم عليها في
آيتين كلاهما في البقرة
(استعينوا بالصبر والصلاة)، وفي (الإنسان)
كُرر الصبر مرتين بينما القرآن مرة واحدة، لأن ما من فضيلة في دين أو دنيا
إلا والصبر سُلمها، ولا ضدها إلا وثوب الصدر قد تعارّ عنها.
ولذا أُثر عن علي -رضي الله عنه- أنه قال: "ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسم، ألا لا إيمان لمن لا صبر له".


فإن ركبت الصبر أيها (الإنسان)، وكان دليلك القرآن، فالموعد تحت قُبة عرش الرحمن.

وتأمل كيف تكرر التأكيد على حضور الغاية مع الوسيلة:{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}[الإنسان:9].{إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا}[الإنسان:10]. (الله) (القيامة) (الجنة) (النار) غايات لا يجوز أن تغيب عن قلب وعقل وسمع وبصر المربي والمتربي في كل مراحل الطريق ومهما اختلفت الوسائل.

الركيزة الرابعة: التحديات والعوائق، وكيف يتغلب عليها؟

ذكرت (الإنسان) عائقين شاهقين كل واحد منهما يعوق دون الوصول للمأمول،

فأولها: عدوك الذي يحيط بك، وهما نوعان: آمر بالإثم أو بالكفر {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا}[الإنسان:24].
والنص على (الإثم) فيه تنبيه إلى أسلوب قذرٍ قد يستخدمه أعداء الإيمان والنجاح، فهم إذا رأوا (الإنسان) الجاد في حياته السائرَ لغايته وعجزوا عن حَرفه عن طريقه؛ نثروا زخارف الإثم بين يديه وحفروا حبائل المال والنساء بين قدميه، لعل أن أحدها يكرفسه، فهم إن لم يحرفوا وجهه؛ فلا أقل عندهم من تلطيخ ثيابه.


و(مِن) في (مِنْهُمْ) للتبعيض، لأن لكل واحد منهم من الحذق في جانب من جوانب الصد عن الغاية ما ليس للآخر، فهذا (يهدد) وذاك (يُرغب) والثالث (يُداهن) والرابع (يشوه) والخامس (مُشفق) ...، ستواجه ألوانا من المثبطين والمعوقين وبعضهم صادقُ النصحِ لكن أخطأ موضع القدم.

فـالأمر الرباني لتجاوز هذه العقبة (لا تطع)، كل هؤلاء مع اختلاف مقاصدهم ووسائلهم وأساليبهم، الجواب لهم جميعاً: (لا).

وثانيهما: عدوك الذي بين جنبيك، وهو نفسك إن تعلقت بالدنيا.

وهذا العائق إن سمحت ببنائه في فؤادك فهيهات الوصول لغايتك، فهو سد عالٍ مُصمَت لن تظهر عليه ولن تستطيع له نقبا، وله شقان {يُحِبُّونَ} و {يَذَرُونَ} ولنتأمل هذه الآية العظيمة: {إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا}[الإنسان:27]. (إن) مؤكِدة (هؤلاء) ولم يقل (هم) لما في الإشارة في مثل هذا السياق من معنى التسفيه، (يحبون) فالمشكلة في أصلها قلبية (حب) وهي سبب انقطاعهم دون بلوغ آمالهم، (العاجلة) اغتروا بالمكسب القريب الحقير فألهاهم عن مواصلة المسير، (يذرون) ماضيها وَذَرَ وهو لا يطلق إلا فيما لا يعتد به، قال الراغب: يقال فلان يذر الشيء أي يقذفه لقلة الاعتداد به، وصيغة المضارع في (يذرون) تقتضي أنهم مستمرون على ذلك وأن ذلك متجدد فيهم ومتكرر، (وراءهم) خلف ظهورهم لعدم المبالاة، فهم يمشون وقد عكسوا الطريق فبدل أن تكون الغاية أمامهم يركضون لها، جعلوها خلف ظهورهم وركضوا عنها، فبالله متى يصل هؤلاء؟ وعلاج هذا التيه لا يكون إلا هنا في (الإنسان) {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ}، فهذه هي حقيقة الإنسان، وهذا مبدأ وختام حياته، وهذه وسائله وعوائقه، فلم يبق إلا {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا}[الإنسان:29].

 موضوع سورة الإنسان Post-125640-1319092483
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algerianet.yoo7.com
abdou♥♥
المراقب العام
المراقب العام
abdou♥♥


ذكر عدد المساهمات عدد المساهمات : 504
نقاط نقاط : 8062
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 03/07/1997
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 25/01/2012
العمر : 26

 موضوع سورة الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع سورة الإنسان    موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeالخميس أغسطس 30, 2012 10:22 am

مشكوووووووور اخي الزعيم بارك الله فيك
على الموضوع الرائع جزااااك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زعيم المنتدى
المدير العام
المدير العام
زعيم المنتدى


ذكر عدد المساهمات عدد المساهمات : 1940
نقاط نقاط : 9321
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 01/02/1996
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/10/2011
العمر : 28
الموقع : سيدي عامر- المسيلة
المزاج المزاج : رايق

 موضوع سورة الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع سورة الإنسان    موضوع سورة الإنسان I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 31, 2012 3:11 pm

شكراااااااا على المرور الطيب
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algerianet.yoo7.com
 
موضوع سورة الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل البكاء يريح قلب الإنسان المهموم ؟؟؟؟
»  مفتاح السرور من سورة النور
»  سورة مريم -
»  سورة الكهف
»  تلاوة رائعة و مبكية لاواخر سورة المؤمنين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اولاد دراج  :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم-
انتقل الى: