حليلوزيتش: "لا أمزح… لسنا مرشّحين ويجب أن نلعب مبارتين كبيرتين للتّأهل"

حليلوزيتش: "لا أمزح… لسنا مرشّحين ويجب أن نلعب مبارتين كبيرتين للتّأهل"



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]حيث أماط البوسني اللّثام عن العديد
من المواضيع المتعلقة بالمنتخب الوطني وتحضيراته لمباراة "الخضر" أمام
منتخب "فرسان المتوسط". وقد تطرق التقني البوسني في هذه النّدوة الصحفية
للعديد من مواضيع السّاعة التي تخص آخر تحضيرات المنتخب وما عرفه التّربص
منذ بدايته يوم 3 سبتمبر الماضي، ونال المنتخب اللّيبي حصة الأسد من كلام
حليلوزيتش الذي كشف أنه كان جدّيا عندما قال أن "الخضر" ليسوا المرّشح
الأول للتأهل، وصرح قائلا: "لم أكن أمزح في النّدوة الصحفية الماضية عندما
قلت أننا لسنا المرّشح الأول للتّأهل، وحتى نصل إلى هدفنا علينا أن نلعب
مباراتين كبيرتين ذهابا وإيابا".
"طلبت من اللاعبين الحذر من المنتخب الذي أقصى الكامرون"
وواصل
المدرب الوطني حديثه عن منتخب ليبيا، مؤكدا أنه تأكد من قوة "فرسان
المتوسط" بعدما أعاد مشاهدة أشرطة الفيديو التي تحصّل عليها ثلاث مرات
كاملة، مضيفا أنه حذّر لاعبيه من قوة المنتخب الذي أقصى منتخب الكامرون
وقال: "تحدثت مع اللاعبين بعدما أعدت مشاهدة أشرطة مباريات ليبيا ثلاث
مرات، وطلبت منهم الحذر من هذا المنافس، فالكامرون تلعب تقريبا مثل الجزائر
وتعد من أحسن المنتخبات الإفريقية، لكن المنتخب الليبي تمكن من الفوز عليه
دون مشكل، كما قلت للاعبين بصريح العبارة إذا أردنا التّرشح علينا أن نلعب
مباراتين كبيرتين وأفضّل أن أحذر اللاعبين الآن قبل فوات الأوان".
"عاينت أشرطة المنتخب الليّبي 3 مرات وأصبحت أعرفهم جيّدا"
ولم
يتوان حليلوزيتش في التّأكيد على قوة المنتخب الليبي بعدما أعاد مشاهدة
أشرطة الفيديو عدة مرات وصلت إلى 3، قبل أن يعرضها على اللاعبين في حصة
فيديو ويكون قد برمجها مساء أمس قبل الحصة التّدريبية المسائية، وأضاف
قائلا: "كما قلت لكم لقد عاينت 3 مرات أشرطة فيديو مباريات المنتخب اللّيبي
وتأكدت أنهم منتخب جيّد، والآن يمكنني القول أني أصبحت أعرفهم جيّدا".
"منتخب ليبيا متعصب ويريدون استغلال الأوضاع في بلدهم لتحفيز اللاعبين"
ولم
يتوقف حليلوزيتش عند هذا الحد وواصل إشادته بمنتخب ليبيا، مؤكدا أنه فريق
متعصّب ومقاتل في أرضية الميدان، وقال أيضا في هذا الصدد: "ما لاحظته على
منتخب ليبيا أنهم متعصبون وعندهم قوة وطنية كبيرة ويريدون استغلال الأوضاع
التي يمّر بها بلدهم ليظهروا وطنيتهم ويحفّزوا اللاعبين… ليبيا فريق محارب
لكننا أيضا عندما نعيد مشاهدة مباراة مالي نحفّز بها اللاعبين، لاسيما أننا
تفوقنا عليهم في الصّراعات الثّنائية وأظهرنا روحا قتالية عالية".
"التأهل إلى الكان سيكون نقطة تغير هذه المجموعة والإقصاء سيفقد الجزائريين الثقة في منتخبهم"
وبعد
ذلك تطّرق حليلوزيتش إلى أهمية تحقيق "الخضر" التّأهل الذي ينتظره الجميع
إلى كأس إفريقيا القادمة كأولى الأهداف الذي يسعى المدرب الوطني لتحقيقها،
معتبرا أن لعب نهائيات "كان 2013" بجنوب إفريقيا سيساهم في تحرّر هذه
المجموعة وبمجرد وثبة نفسية كبيرة للاعبين، وأضاف: "التأهل سيكون محطة مهمة
لهذا المنتخب، وسيكون بمثابة نقطة تغير هذه المجموعة الشّابة التي تكوّن
المنتخب، أما الإقصاء فيعني عدم ترشح الجزائر لمرتين متتاليتين إلى كأس
إفريقيا، وهو ما سيفقد الجزائريين الثّقة في منتخبهم".
"تلزمنا الجرأة والشّجاعة للتّأهل وهناك عدة عوامل جعلتني أحذر اللاعبين من ليبيا"
ومباشرة
بعد ذلك عاد حليلوزيتش للحديث عن المنتخب الوطني وقال أن لاعبيه تلزمهم
الجرأة والشّجاعة لتحقيق التّأهل، لاسيما أن التفوق في الصّراعات الثّنائية
أمام لاعبي ليبيا سيكون مفتاح التّأهل، وأضاف البوسني: "لاعبونا تلزمهم
الجرأة والشّجاعة لتحقيق التّأهل، بصراحة لم نصل بعد إلى الثّقة اللازمة
لكني متأكد أن الثّقة ستأتي مع مرور الوقت وبعدها سيكون صعبا فقدانها،
أعتقد أن هناك العديد من العوامل التي جعلتني أحذّر اللاعبين من منتخب
ليبيا، وأفضل أن يكون ذلك الآن وقبل فوات الآوان".
"سنقاتل في الميدان وليس اللاعبون فقط من يريدون التأهل لأنه هدفي الأول أيضا"
وقبل
أن يغلق موضوع المنتخب اللّيبي، أكد حليلوزيتش أن المنتخب الجزائري سيؤدي
مباراة كبيرة للوصول إلى الهدّف الأول وهو تحقيق التّأهل، وقال في الأخير:
"أنا متأكد أننا سنقاتل في أرضية الميدان، وليس اللاعبون فقط من يريدون
تحقيق التّأهل لأنه هدفي أنا أيضا، وفي الأخير يمكنني القول أنه يمكننا
تحقيق الفوز في هذه المباراة".